مع بدء العد التنازلي لانطلاقة الدورة العربية الحادية عشرة التي تستضيفها مصر مطلع شهر ذي القعدة وحتى 15 من ذات الشهر اصطدم معسكر منتخبنا للتايكوندو بأزمة فعلية تعايش معها بشكل يومي خلال المعسكر الخارجي الذي أقيم في إيران وسجل فشلا ذريعا خالف كل التوقعات نظرا للظروف الصعبة التي عانى منها اللاعبون والتي لم تخل من الإهمال والفوضى التي عمت المعسكر ..
تفاصيل الفشل الذريع الذي لاحق معسكر التايكوندو بدأت من معاناة أبطال المملكة من عدم تواجد جهاز طبي مرافق للبعثة التي وصلت لإيران برئاسة وإشراف إداري واحد هو مشعل الاسمري .. ظهرت بعد ذلك الأزمات الفعلية من واقع الإصابات المتوالية التي اجتاحت اللاعبين بداية من ممدوح المولد الذي أصيب بشعر في القدم وطالت الإصابة تركي الراشد الذي وضعت قدمه في الجبس الى جانب إصابة كل من غالي مطرفي (ثالث اولمبياد بيسان) وجوهر وماجد جلوة وباسم السهلي. من جهته يقول هاني مطرفي : للأسف تواجدنا في ايران من أجل الاستعداد للمشاركة في الدورة العربية الا اننا فوجئنا بعد وصولنا الى طهران بعدم وجود طبيب مرافق والجميع يدرك تماما ما هي أهمية تواجد الطبيب في لعبة كالتايكوندو وقد شهد المعسكر بالفعل العديد من الإصابات خلال التدريبات وعلى مدار الأسبوع الاول لم يكن هناك طبيب.
وأضاف : أكد لنا إداري المنتخب مشعل الاسمري بأن طبيب المنتخب سيحضر الا ان نائب رئيس الاتحاد الدكتور احمد المفرح كان يتهرب من التحدث معنا وقد تفاجأنا بأنه طلب من مساعد المدرب عودة اللاعبين الى الوطن على وجه السرعة عن طريق السفارة.
وقال : عانينا من إحباط رهيب بعد هذه التطورات ففي الوقت الذي حرصنا على التفرغ من أجل مشاركة فعالة في الدورة ا لعربية وجدنا أنفسنا في ليلة وضحاها سلعة يتم التحكم بها عقب ان تم تجاهلنا وتعرضنا للخطر ..
أما اللاعب غالي مطرفي ثالث اولمبياد بيسان فقد أكد بأنه عاش أسبوعا مخيفا أعتبره أسوأ معسكر له مع المنتخب الوطني مشيرا إلى ان كافة اللاعبين يتعاملون مع مساعد المدرب لأن المدرب الكوري (لا يحل ولا يربط ) ولا يريد سوى الاستمرار وعدم إلغاء عقده من جانب الاتحاد.
اما أمين الصندوق بإتحاد التايكوندو عبدالاله الدلاك فقد أكد بأن المعسكر يسير وفق البرنامج الذي تم اعداده من أجل تجهيز المنتخب الوطني للمشاركة في الدورة العربية.
وأوضح بأن طبيب المنتخب انضم لمعسكر إيران الأحد قبل الماضي مبررا ما حدث بين اللاعبين ونائب رئيس الاتحاد بسوء الفهم.
تفاصيل الفشل الذريع الذي لاحق معسكر التايكوندو بدأت من معاناة أبطال المملكة من عدم تواجد جهاز طبي مرافق للبعثة التي وصلت لإيران برئاسة وإشراف إداري واحد هو مشعل الاسمري .. ظهرت بعد ذلك الأزمات الفعلية من واقع الإصابات المتوالية التي اجتاحت اللاعبين بداية من ممدوح المولد الذي أصيب بشعر في القدم وطالت الإصابة تركي الراشد الذي وضعت قدمه في الجبس الى جانب إصابة كل من غالي مطرفي (ثالث اولمبياد بيسان) وجوهر وماجد جلوة وباسم السهلي. من جهته يقول هاني مطرفي : للأسف تواجدنا في ايران من أجل الاستعداد للمشاركة في الدورة العربية الا اننا فوجئنا بعد وصولنا الى طهران بعدم وجود طبيب مرافق والجميع يدرك تماما ما هي أهمية تواجد الطبيب في لعبة كالتايكوندو وقد شهد المعسكر بالفعل العديد من الإصابات خلال التدريبات وعلى مدار الأسبوع الاول لم يكن هناك طبيب.
وأضاف : أكد لنا إداري المنتخب مشعل الاسمري بأن طبيب المنتخب سيحضر الا ان نائب رئيس الاتحاد الدكتور احمد المفرح كان يتهرب من التحدث معنا وقد تفاجأنا بأنه طلب من مساعد المدرب عودة اللاعبين الى الوطن على وجه السرعة عن طريق السفارة.
وقال : عانينا من إحباط رهيب بعد هذه التطورات ففي الوقت الذي حرصنا على التفرغ من أجل مشاركة فعالة في الدورة ا لعربية وجدنا أنفسنا في ليلة وضحاها سلعة يتم التحكم بها عقب ان تم تجاهلنا وتعرضنا للخطر ..
أما اللاعب غالي مطرفي ثالث اولمبياد بيسان فقد أكد بأنه عاش أسبوعا مخيفا أعتبره أسوأ معسكر له مع المنتخب الوطني مشيرا إلى ان كافة اللاعبين يتعاملون مع مساعد المدرب لأن المدرب الكوري (لا يحل ولا يربط ) ولا يريد سوى الاستمرار وعدم إلغاء عقده من جانب الاتحاد.
اما أمين الصندوق بإتحاد التايكوندو عبدالاله الدلاك فقد أكد بأن المعسكر يسير وفق البرنامج الذي تم اعداده من أجل تجهيز المنتخب الوطني للمشاركة في الدورة العربية.
وأوضح بأن طبيب المنتخب انضم لمعسكر إيران الأحد قبل الماضي مبررا ما حدث بين اللاعبين ونائب رئيس الاتحاد بسوء الفهم.